أهلا وسهلا بك إلى ثانوية الحاج لخضر.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

ثانوية الحاج لخضر :: أقسااااام أخرى :: منتدى الصحافة والاعلام والاخبار

شاطر

خطر الغزو الثقافي والاعلامي Emptyالخميس أبريل 07, 2011 5:21 am
المشاركة رقم:

مراقـــبة قســــم

مراقـــبة قســــم

Nehal

إحصائية العضو

المهنة : خطر الغزو الثقافي والاعلامي Collec10
عدد المساهمات : 526
الجنس : انثى
نقاط : 15105
السٌّمعَة : 2
تاريخ الميلاد : 20/09/1992
تاريخ التسجيل : 27/03/2011
العمر : 31
مُساهمةموضوع: خطر الغزو الثقافي والاعلامي


خطر الغزو الثقافي والاعلامي



إن مما لا شك فيه أن الإعلام بكل أنواعه وتقنياته قد أحرز نجاحاً باهراً في جميع المجالات وهو من أقوى وسائل الإقناع الذاتي في أتباع الأسلوب الهادئ والرزين دون اللجوء الى العنف. لكنه في نفس الوقت أنفذ الى القلوب من السهام وأشد وقعاً على النفوس، إذ له ظاهر أنيق ومنظر جذاب وهيكل أخاذ إضافة الى مجموعات الإثارة الكاملة والمواد الغزيرة والمعلومات المتدفقة الى ما لا نهاية، بل حسبك جيش من الإخصائيين الاجتماعيين والنفسانيين والسياسيين والاقتصاديين وبقية الاختصاصات كالتصوير والإضاءة وما شابه. فلا بد من تأثيره الفعال ونفاذه الى الأعماق بصورة سريعة ومباشرة.، والغرب من حيث طول الباع لديه في هذا المجال واهتمامه التام في تطويره قد قطع شوطاً مهماً في سبيل ذلك ولا يمكن لأحد أنكار ذلك.
ولكن هل صحيح أن كل ما يقوله الإعلام الغربي عن الإسلام والمسلمين تطاول وافتراء وأنه من إفرازات (صدام الحضارات) الذي يجاهر به ويدعو إليه ساسة الغرب ومفكروه، وأن الحملات الإعلامية المتعاقبة التي لا يكاد ينجو منها بلد مسلم ليست إلا وجهاً من وجوه حرب الإساءة والتشويه التي اعتمدتها سلاحاً ماضياً في صراعها؟
في الجواب: هناك من يرى أن في الإعلام الغربي حقاً بعض التحامل علينا، لكنه إعلام لا يختلق الأباطيل. فنحن الذين نغضب لكشفه عوراتنا، فنكابر في ما نحن عليه من سوء حين تقتحم الصحافة الغربية ما هو مستور لدينا، بعيداً عن قيود الرقابة والتوجيه بعيداً عن الملاحقة وقطع الأرزاق التي قد تطال الصحفي المسلم عندما يتجاوز الحدود..
ولأن المسلمين قد اعتادوا على إعلام رسمي يرضي الحاكم وقد لا يرضي المحكوم فإن الصراحة وكشف الحال التي يعالج بها الإعلام الغربي شؤوننا الداخلية تثير في الأوساط الرسمية الاسلامية من ردود الفعل ما قد يضر ولا يفيد ويستهوي في الوقت نفسه أوساط العامة والمثقفين.
وهناك من يرى في الإعلام الغربي طرفاً كارهاً مسكوناً بحقده علينا، يغمض عينه عن كل ما هو إيجابي لدينا، يلاحق الصغيرة في حياتنا ليضخمها ويبالغ في تضخيمها ليحيلها لجبل من الأمور الشائنة المعيبة إمعاناً في كرهه وتحامله علينا.
بعيداً عن الاسترسال في رأي الطرفين وأحقيتهما فإنه الإعلام الغربي حقيقة ضخمة، كبيرة في حياتنا السياسية والثقافية ولن تنفع محاولات التقليل من شأنه وقدرته على الإساءة إلينا.. إنه قوة هائلة لا قبل لنا بها، عريقة في النشوء، مذهلة في التطور، كاسحة في التأثير تغطي القارات الخمس بلا منازع لتزرع في أذهان الشعوب ما تشاء من الصور، وتدفع بهم إلى ما تشاء من المواقف، لا تبالي في ما تتناوله من أحداث العالم بالعرض والتحليل إلا ما تراه - خطأ أو صواباً - معبراً عن قناعاتها.
وإذا كان الإعلام الغربي قبل خمسين سنة ضئيل الفاعلية في تأثيره علينا وعلى قضايانا فإن ثورة الإتصالات قد جعلت منه اليوم تفوق بقدرتها على الزعزعة والإضرار قدرة الجيوش.
لم يكن للصحافة قبل عدة عقود تأثير يتجاوز حدود المحيط الذي تصدر فيه. فما كانت تنشره جريدة صادرة في باريس أو عاصمة أخرى يظل محصوراً في قرائها التقليديين، وجاءت أعجوبة الأقمار الصناعية والطباعة عبر الفضاء وشيوع الانترنيت لتزيل ما كان قائماً من حواجز وعقبات. وأصبح المقال الذي يحمل الأذى والبهتان جاهزاً لمن يسعى إليه خلال ساعات من صدروه... وإلى جانب هذا الانبهار ماذا نحس بالإعلام الإسلامي شعور مزيج من العجز والإحباط وقصوره في مواجهة جبروت الإعلام الغربي.
فشعوب العالم لا تعرف في معظم الأحوال - عن الإسلام وقضاياه إلا من خلال ما تتلقاه من الإعلام الغربي مع كثير من النقص والتشويه السهوي أو العمدي.
أما الصحافة والإعلام الإسلامي فعاجزة ومنغلقة على نفسها، بل قد تساعد في كثير من الأحيان الإعلام الغربي لبث السموم والدعايات الفاسدة بين الشعب.
حيث حذرت دراسة علمية من ظاهرة الغزو الإعلامي الأجنبي في وسائل الإعلام العربية، وبالذات البرامج الواقعيّة المعربة من البرامج العالمية،
واظهرت الدراسة الموسومة (الغزو الإعلامي والانحراف الاجتماعي: دراسة تحليليّة لبرامج الفضائيات العربية) التي اعدها الدكتور ياس خضير البياتي الأستاذ في كلية المعلومات والإعلام والعلاقات العامة بشبكة جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا، ان وسائل الاعلام العربية شاركت بدور اساسي في تعميق الغزو الإعلامي الاجنبي، من خلال مدة ساعات البث للمواد الأجنبية، وبروز ظاهرة البرامج الواقعية او ما يسمي (تلفزيون الواقع) في بعض
الفضائيات العربية من دون أن تأخذ بنظر الاعتبار قيم المجتمع العربي وتقاليده وانماطه الاجتماعية.
ولاحظت الدراسة من خلال الاحصائيات العلمية الجديدة، بأن القاسم المشترك لبرامج القنوات الفضائية العربية هو المادة الترفيهية وافلام الجريمة والعنف والرعب والجنس، اي ان ثقافة الصورة تطغي عليها اكثر من ظاهرة سلبية تتمثل بالأغتراب، القلق، اثارة الغريزة، الفردية، العدوانية، دافعيّة الأنحراف، سلطة المال والنساء، حب الاستهلاك، الانانية،والتمرد، وكلها مفردات حيائيّة تتأسس في ادراك الشباب وسلوكهم ومعارفهم بحيث تتحول من صورة ذهنية الي نشاط عملي عن طريق المحاكاة والتقليد وعمليات التطييع الاجتماعي.
وتوقعت الدراسة أن تنشأ مشكلات اجتماعية بفعل هذه الثقافة الإعلامية، يتاثر فيها الاطفال والمراهقون والشباب بنتائجها السلبيّة، فمن المحتمل ان تخلق برامج الفضائيات العربية الأضطراب الاجتماعي، وعدم الاستقرار في العلاقات العامة الاجتماعية، وتنمية الفردية والروح الاستهلاكيّة، والهروب من التصدي لواقع الحياة، والاستسلام له، وتوطين العجز في النفوس، واضعاف الروابط الأسرية وقيمها، وتعميق المشاعر الذاتية اكثر من الالتزام الجماعي، والانبهار بالموديل الأجنبي علي حساب الهوية الثقافية، وكذلك تراجع الأنتماء وازدياد اليأس والاحباط.
ووجدت الدراسة ان القنوات الفضائية العربية،وبالذات الخاصة، بدأت تتسابق علي ارضاء الجمهور العربي، وخاصة الشباب، واجتذابه لهم باي صورة من خلال المواد الترفيهية التي تتعارض مع التنشئة الاجتماعية العربية ومقوماتها، خاصة في اشاعة النماذج الغربية من البرامج المستنسخة التي تحفل بانواع فنون الاثارة الجسدية والغريزية وبمواصفات قد لا نجدها حتي في القنوات الفضائية الاجنبية.
واثارت الدراسة تساؤلات حول شيوع هذه لظاهرة الإعلامية في الحياة العربية وتوقيتها ، ووجدت بان العامل الاساسي هو التسابق غير المشروع علي جذب الشباب لأسباب تجارية مادية، ودخول المال العربي بشكل سلبي الي الانتاج الاعلامي والفني دون اعتبارات للواقع الاجتماعي بحيث اصبح الأستثمار في هذا المجال ياخذ مداه السلبي في تعميق ثقافة الاثارة. كما اشارت الدراسة الي ضرورة الانتباه الي هذه الظاهرة علي انها قد تحمل توجهات سياسية وفكرية ملغومة تريد تدمير الواقع العربي وثقافة المجتمع وقيمه.
وخرجت الدراسة بعدد من التوصيات ابرزها ضرورة الاعتراف بان انفجار المعلومات والمنجزات التقنية في زمن العولمة لايلغي الحقيقة بأن الثورة الحضارية ينبغي استيعابها وتقبلها بوعي حضاري واستيعاب ذكي، بما يجعلنا قادرين علي الاستفادة منها. بمعني اقتناء المفيد من المعلومات والبرامج مادامت تخترق حدودنا ومجتمعنا بطريقة قسرية عن طريق تكنولوجيا الفضاء. مع اهمية تعميق وعي الشباب العربي وثقافته وممارسته للديمقراطية، وتعويده علي التعامل الحضاري مع المعلومة، وتعميق وعية بايجابياتها وسلبياتها، اضافة الي اهمية وضع خطة اعلامية من قبل الدول العربية تاخذ مسارين: خطة اعلامية لمواجهة الغزو الاعلامي والثقافي وخطة اعلامية لتحصين الشباب. بمعني ان مواجهة الغزو لابد ان يستند علي خطة تتعلق بالطرق والوسائل الكفيلة للتقليل من طوفان المادة الاعلامية الاجنبية في التلفزيون العربي، ومحاولة منع ظاهرة البرامج الواقعية التي لاترتبط بقيم المجتمع وثقافته، مع اهمية تحصين الشباب سياسيا واجتماعياً وثقافياً وتربوياً، وتعميق وعيّه بمضامين الغزو وسلبياته، وتطوير وسائل اعلامه الوطنية ومضامينه، واعطاء الشباب الفرصة للتعبير عن آرائهم وافكارهم وتطلعاتهم في وسائل الاعلام، واشراكهم في صنع القرار الإعلامي ومشاركتهم في انتاج برامجهم صناعة وكتابة وتنفيذا.
كما اكدت الدراسة على ضرورة جعل التراث العربي الأسلامي المعين الذي يستخدم كقاعدة عريضة تغذي الثقافة الاعلاميّة العربية، باعتبار أن له معطياته النفسية والقومية لتحجيم عقدة النقص الذي يسببه الغزو الأجنبي في نفوس الشباب، ومصدرا ثريا لمواجهة تحديات افرازات العولمة، وعاملا مساعدا لتشكيل تجانس ذهني وروحي بين شباب الامة.
كما قدمت الدراسة مقترحات لخطة علميّة وتطبيقيّة للمؤسسات الإعلامية العربية ولصناع القرار الإعلامي ورجال التربية والتعليم في كيفيّة مواجهة الغزو الإعلامي والثقافي وسبل المواجهة العلميّة لمضامينه ومصادره، وخطة لتحصين الشباب من خلال مناهج العلم تتضمن مقترحات عمليّة في بناء رسالة اعلاميّة قادرة علي حماية الشباب من الظواهر الإعلامية السلبية في الحياة العربية المعاصرة.


أية استراتيجية لمقاومة الاختراق الثقافي-الإعلامي؟




ما العمل ـ اليوم ـ لمواجهة نتائج الضغط الثقافي الخارجي الكثيف الذي يمارس سلطته المطلقة بواسطة الإعلام السمعي-البصري هل من سبيل إلى صوغ استراتيجية دفاعية (إيجابية) لمقاومة الاختراق الثقافي الخارجي؟
سنسوق، في هذا المضمار حديثاً عاماً وموجزاً فيما يجدر اختياره من آليات ثقافية لخوض معركة الدفاع عن مستقبل يصنع الضغط الثقافي الراهن بعض شروطه من الآن. وهو حديث عام بسبب كونه لا يدعي تقديم وصفة جاهزة لحماية الأمن الثقافي من الاختراق والاستباحة الخارجيين، بمقدار ما ينبه على بعض (الواجبات) الروتينية، القابلة لأن تُحتَسَب بديهيات، والتي نحتاج إلى عدم إغفالها في أي برنامج ثقافي دفاعي هادف إلى تحصين جبهتنا الثقافية من اعتداء قد يجري باسم مثاقفة (وما كل مثاقفة جديرة بأن تحمل هذا الاسم!) ومتطلع إلى إشباع حاجياتنا من القيم والرموز والصور.
إن حاجتنا إلى حماية الأمن الثقافي العربي حيوية ـ من دون شك ـ إلى الحد الذي يجعلها فريضة على المثقفين وعلى الدولة. غير أنها لا تقل عن حاجتنا إلى التحرر من العقل الجمركي الرقابي على الإنتاج الرمزي. فالأمن الثقافي الذي نريده، والذي تطرح علينا الحاجة إلى بنائه، يمتنع عن التحقيق إن هو اتخذ شكل انغلاق على الذات في وجه تيارات التحول (التي يحمل الزخ الإعلامي الخارجي بعض معطياتها لنا)، مثلما يمتنع عن التحقق إن هو حاول ركوب سبيل المعاكسة التقنية من خلال التشويش على القنوات التلفزية الملتقطة مثلاً. بل إن هذا الأمن الثقافي ـ الذي نريد ـ ممتنع عن الإمكان دون تأمين الحد الأدنى من الإشباع للحاجيات الثقافية والجمالية والرمزية والمعلوماتية للناس. والمفهوم من ذلك أن علينا، كي نواجه تحدي هذا الاختراق الثقافي الشامل بكفاءة حقيقية، أن ننجز ثورة ثقافية كاملة وشاملة في مدارسنا ومؤسساتنا التربوية، وفي جامعاتنا وأجهزة إعلامنا.. إلخ، ترتفع بها هذه المؤسسات ـ إن في الشكل أو في



المحتوى ـ إلى مؤسسات عصرية قادرة على المنافسة ومتمتعة بالشرعية لدى (الرأي العام). وعلى ذلك، حين سيكون في وسعنا أن نطور مناهج التعليم والتربية، وأن نصنع الفيلم السينمائي أو التلفزيوني الجيد، وأن ننتج البرنامج الثقافي والترفيهي الجيد، وأن ننتج البرنامج الثقافي والترفيهي الجيد، وأن نقدم الخبر السياسي بالمواصفات الإعلامية الراقية، وأن نمكن الناس من الكم الضروري من المعلومات دون حجب أو تصفية رقابية؛ ثم حين سنفتح أجهزة الإعلام السمعية-البصرية أمام كل الآراء والتيارات الفكرية والسياسية والاجتماعية والدينية في المجتمع..، عندها ـ فقط ـ سننجح في حماية أ مننا الثقافي من الاستباحة والتدجين، لأننا سنكون قد نجحنا في إعادة صياغة وبناء مؤسسات إنتاج الثقافة والمعلومات والرموز، وفي إعادة تجديد وظائفها..
وتقترن بهذه الحاجة الداخلية ـ المتعلقة بمضمون مؤسسات الثقافة والإعلام ـ أخرى داخلية تتعلق بشكل هذه المؤسسات، وببناها التحتية. وهي ليست حاجة صورية كما قد يخيل للبعض، بل هي أمست جوهرية بالنظر إلى أن الإعلام أصبح صناعة بكل ما للكلمة من معنى، ثم بالنظر إلى أن أي تقصير في إعادة الهيكلة العلمية لتلك المؤسسات سينتهي بها ـ لا محالة ـ إلى الإخفاق في أداء وظائفها على النحو المطلوب. وهذا يعني أننا بتنا اليوم أمام حاجة ضاغطة إلى ولوج ميدان التوظيف الشامل للتقانة في مجال الإعلام، وذلك باستثمار الطاقة القصوى لمواردنا العلمية التقانية والبشرية فيه، والسعي إلى حيازة تكنولوجيا متطورة لتنمية قدرته على الأداء. وهذا، إذا كان يحتاج ـ في المقام الأول ـ إلى إرادة سياسية، فهو يحتاج إلى أن يترجم تلك الإرادة على مستويات ثلاثة: على مستوى البنى النظرية، حيث الحاجة ماسة إلى وضع دراسات علمية حول صناعة الإعلام، وصناعة الرأي العام، وأوجه البرمجة والإدارة للتوجهات الثقافية العليا، وصولاً إلى صياغة استراتيجية إعلامية جديدة. ثم على مستوى تمويل هذه الاستراتيجية، حيث الحاجة إلى رفع معدل الإنفاق على ميدان الإعلام السمعي-البصري، وتكثيف الاستثمار فيه لتحديث شبكاته وتجديد قدرته على الأداء. وأخيراً على مستوى بنيته التعليمية التحتية حيث الحاجة إلى تكوين أطر كفؤة في هذا الحقل؛ الأمر الذي تترتب عنه الحاجة إلى بناء شبكة هائلة من المعاهد الخاصة بالإعلام السمعي-البصري، وتعهدها بالرعاية المادية والتحديث العلمي للبرامج.
وأخيراً، إذا كانت دول عربية عديدة قد دخلت تجربة توظيف نظم الاتصال الفضائي الحديثة في ميدان الإعلام وباتت قادرة ـ بالتالي ـ على البث خارج حدودها الجغرافية، وإيصال (رسالتها) إلى العرب في الديار وفي المهاجر؛ ولما كان مضمون تلك الرسالة الإعلامية بعيداً ـ في معظمه ـ عن أي محتوى ثقافي هادف وغارقاً في نزعته الاستهلاكية السلبية؛ ولما كان ذلك يهدد بإعادة صياغة الوعي والوجدان العربيين على نحو ساقط..، فإن الحاجة باتت ضرورية إلى بناء مركز إعلامي عربي سمعي-بصري، في مستوى المراكز الإعلامية العالمية الكبرى، ينهض بمهمة حماية الوعي العربي من الاختراق الأجنبي ومن التفاهة الإعلامية الداخلية. ولا حاجة إلى القول إن هذه القناة الإعلامية الفضائية العربية ـ المطلوبة ـ ينبغي أن تكون في خدمة أهداف الأمة في كافة أقطار تواجدها وأن لا تكون رهناً لأهداف نظام سياسي بعينه، حتى وإن تمتع هذا النظام بشرعية قومية؛ كما أنه لا حاجة إلى القول إن هذه القناة أصبحت مطلباً غير قابل للإرجاء.





الموضوع الأصلي : خطر الغزو الثقافي والاعلامي // المصدر : منتديات أحلى حكاية // الكاتب: Nehal


توقيع : Nehal





خطر الغزو الثقافي والاعلامي Emptyالخميس أبريل 07, 2011 2:35 pm
المشاركة رقم:

المــدير العــــام

المــدير العــــام

Amir.Alhayat

إحصائية العضو

المهنة : خطر الغزو الثقافي والاعلامي Studen10
الولاية : خنشلة
عدد المساهمات : 2608
الجنس : ذكر
نقاط : 18278
السٌّمعَة : 7
تاريخ الميلاد : 10/06/1994
تاريخ التسجيل : 08/03/2011
العمر : 29
https://zoui-lycee.mam9.com/
مُساهمةموضوع: رد: خطر الغزو الثقافي والاعلامي


خطر الغزو الثقافي والاعلامي


شكرا لكـ اختي أمينة على التقرير الرائع



تقبلي مروري


تحياتي





الموضوع الأصلي : خطر الغزو الثقافي والاعلامي // المصدر : منتديات أحلى حكاية // الكاتب: Amir.Alhayat


توقيع : Amir.Alhayat








الــرد الســـريـع
..



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17)



خطر الغزو الثقافي والاعلامي Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة